الشعر الغنائي السعودي (الخالِد)
![Image](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiWUAWaHxo9G7wUbf-kOoYzhB4ia67NAoUPf0lMeal0SZ-SJK-wD-3sQiSPNaydz8Zh_iHxo9xYdF8Lm9L_pX_SOH94G_O6lrVocFGvOfbsvRzYSXdKtL2NfODOKl4YzHdxpz340qx2Wg-1z_4FkNb9vI_fWYcsmdTQVHmS3ZSPj-iUSIgGDRkqYKk8Qiw/w530-h298/%D8%B9%D9%86%D8%A7%D9%88%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20(12).jpg)
قبل التحدُّث عن قُوَّة الشِعر الغنائي السعودي وأثَره في صِناعة أغنية (خالدة) على نِطاق عربي واسع يُردِّد كلماتها العذبة وعواطفها العميقة ورسائِلها النبيلة، لا بُد أن نُلقي نظرة تاريخيَّة على مراكِز القُوَّة الفنيَّة في الدول العربيَّة. وهذا بدون شك يُعيدنا إلى رِحلة سيّد درويش في مصر التي أحدثت نقلة نوعية في عالم الموسيقى الشرقيَّة منذ عشرينيات القرن الماضي، بعد حُقبة لم يُعرَف فيها سِوى الأغاني الشعبية المناطقية التي لم تتعدَّ حدودها حتَّى دخول الاسطوانات وبدايات حركة تسجيل الأغاني. وخلال رحلة درويش ظهرت الأغنية المكبلهة، وازدهرت البيئة الفنيَّة في مصر والشام واكتظَّت الساحة بالمُطربين والمُلحّنين والإنتاجات الموسيقية الجديدة. كانت (مصر) الينبوع الموسيقي الذي تفجَّرت منه جماليَّات الأغنية العربيَّة، وتدفَّقت أنهاره إلى الشام فأخرجت لنا وديع الصافي وصباح فخري والفنانة صباح وفيروز. ثم لحِق السعوديُّون بالركب في الخمسينات بعدما اُبتُعِث الفنان طارق عبد الحكيم إلى معهد موسيقات الجيش في مصر عام 1952. ومن هُنا بدأت مسيرة (مُؤسس الأغنية السعودية الحديثة) والَّذي جاء من بعده الفنّان ط...